skip to Main Content

أوضاع طبية كارثية تدق ناقوس الخطر في مناطق سيطرة نظام الأسد فما هي أسبابها؟

تشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية أوضاعاً مأساوية متردية على جميع الأصعدة والمستويات ومنها على المستوى الطبي حيث تعاني غالبية المشافي الخاصة والعامة من نقص حاد في الكوادر الطبية المختصة وشح كبير وشبه معدوم بالأدوية والمستلزمات الطبية.

وحذر مسؤول نقابة الأطباء التابعة لعصابات الأسد في دمشق المدعو خالد الموسى من زوال بعض الاختصاصات الطبية نتيجة الهجرة المتواصلة للأطباء من غالبية الاختصاصات على مر سنوات الثورة السورية إلى خارج مناطق سيطرة نظام الأسد.

وأضاف أن اختصاصات الطب الشرعي وجراحة الأوعية الدموية والكلية والتخدير تواجه خطر الزوال المحتم بسبب هجرة أصحابها، وفي المقابل نتيجة ضعف الإقبال من قبل طلاب الطب الجامعيين على تلك الاختصاصات.

هذا ويعاني السكان في مناطق سيطرة عصابة الأسد من ارتفاع كبير في أسعار الكشوفات الطبية التي تصل فوق طاقة الأهالي نتيجة النقص الحاد في الكوادر الطبية واحتكار غالبية الأطباء لأسعار الكشوفات في ظل غياب الرقابة الطبية ووضع آلية عمل معينة من قبل مديريات الصحة ونقابات الأطباء المتواجدة في مناطق سيطرة عصابة الأسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top